وزيرة التنمية المحلية تطلق سكن كريم ضمن مبادرة حياة كريمة تحت رعاية رئيس الوزراء

كتب - شهد ابراهيم

وزيرة التنمية

مبادرة شاملة لتحسين السكن في القرى

شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تدشين مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم" في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور نائب رئيس الوزراء، ومستشاري الرئيس، ومحافظين، وممثلي وزارات مختلفة، إلى جانب مؤسسات مصر الخير والأورمان.

ملامح المبادرة وأهدافها

تستهدف المبادرة رفع كفاءة وتجديد 80,661 منزلًا في 1,477 قرية بـ20 محافظة.
تم إعداد حصر دقيق للأسر المستحقة عبر لجان محلية تشارك فيها الوزارات والمحافظات ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء المبادرة، بغرض ضمان العدالة وتلبية الفئات الأكثر حاجة.

رؤية متكاملة ضمن "مثلث التنمية"

تسعى المبادرة إلى توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والبنوك ومنظمات المجتمع المدني (مصر الخير – الأورمان – حياة كريمة)، لتأهيل بيوت الأقل حظًا، كجزء من رؤية شاملة تنفذها الدولة منذ عام 2014 للبناء والتنمية المتواصلة.

تمويل ومشاركة القطاعين العام والخاص

أكدت الوزيرة السعي لبناء شراكة قوية مع قطاعات المسئولية المجتمعية، وتعهد البنوك والشركات بدعم المبادرة.
كما قادت وزيرة التضامن الاجتماعي، د. مايا مرسي، حملة تبرعات تُوّجت بجمع 377 مليون جنيه، مخصصة لرفع كفاءة 80 ألف منزل.

حوكمة وكفاءة تنفيذ عالية

تنقسم خطة التنفيذ إلى ثلاث مراحل رئيسية:

حوكمة مالية عبر حساب مشترك وآليات مراقبة واضحة.
إجراءات جودة تتضمن مقايسات نموذجية واستلام الأعمال عبر لجان فنية مختصة تشترك فيها الجمعيات والمنفذون.
جداول زمنية دقيقة تُمكن من تنظيم العمل وفق تدفقات التمويل والإشراف المستمر من المحافظات.

إنجازات المرحلة الأولى وأثرها الاقتصادي والاجتماعي

بلغت نسبة إنجاز المرحلة الأولى نحو 90%.
نفذت 27,334 مشروعًا بتكلفة تقريبية 360 مليار جنيه.
استفاد منها أكثر من 18 مليون مواطن.
المبادرة تُعد نقلة تاريخية غير مسبوقة للريف المصري، وفق تصريحات وزيرة التنمية المحلية، التي أكدت أنها تعزز تقديم خدمات البنية الأساسية والحياة الكريمة في المناطق الأكثر احتياجًا.