وزير التربية والتعليم يعزز البحث العلمي لتطوير منظومة التعليم ودعم اتخاذ القرار

كتب - شهد ابراهيم

وزير التربية والتعليم

ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

تقدير جهود المركز وأهمية الدراسات البحثية

في مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة، مشيدًا بالدراسات البحثية التي أثبتت فاعليتها في الواقع العملي، والتي كان لها دور محوري في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.

أولويات البحث العلمي في المرحلة القادمة

أوضح الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد تكليف المركز بإجراء دراسات بحثية مهمة تتعلق بجودة التعليم والبيئة المدرسية، من بينها:

معالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية كأحد التحديات الأساسية في التحصيل الدراسي.
دراسة توعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني، لمساعدتهم على فهم الأحداث العالمية وتعزيز وعيهم الوطني.
بحث ميداني لتطوير أداء مدير المدرسة، باعتباره حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، حيث يعد تطوير أدائه أولوية لضمان جودة التعليم.

تعزيز التنسيق والتكامل بين البحث والتطبيق

تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المركز وقطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث في تطوير المناهج وأساليب التقييم والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات العصر.

تقرير إنجازات المركز وخططه المستقبلية

استعرضت الدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز، تقرير إنجازات المركز للعام البحثي 2024/2025، مشيرة إلى أهمية استمرار النهج البحثي التطبيقي الذي يدعم تحسين جودة التعليم ويحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

تأكيد على دور المركز في بناء منظومة تعليمية حديثة

في ختام الاجتماع، أكد الوزير على الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشددًا على ضرورة أن تكون مخرجات الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية لبناء تعليم عصري متطور يرتكز على المعرفة والابتكار.