شراكة تنموية متجددة نحو اقتصاد أكثر استدامة

كتب - عاطف السيد

مصر والصين

المشاط من تيانجين: الاقتصاد المصري ماضٍ نحو الاستقرار رغم التحديات

أكّدت د. رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة تيانجين الصينية، أن الحكومة المصرية تعمل على ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، في ظل التوترات الإقليمية والدولية، مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعزز من مرونة الاقتصاد وتوسع قاعدة النمو بقيادة القطاع الخاص.

دعوة مفتوحة لمجتمع الأعمال الصيني للاستثمار في مصر

وخلال لقائها موسعًا مع قيادات مجتمع الأعمال الصيني، وبمشاركة م. حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، دعت الوزيرة الشركات الصينية إلى الاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها مصر، كالموقع الجغرافي، واتفاقيات التجارة الحرة، والتشريعات الداعمة لنمو الأعمال، مشيرة إلى أن مصر تُعد بوابة للأسواق الإفريقية والشرق أوسطية والأوروبية.

مصر والصين.. شراكة استراتيجية تتوسع منذ 2014

استعرضت «المشاط» تطور العلاقات الثنائية مع الصين منذ توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، مؤكدة أن العلاقة تجاوزت مستوى التعاون الثنائي إلى نماذج ناجحة للشراكة في التنمية، لا سيما في مجالات:

الصناعة

الطاقة المتجددة

التحول الرقمي

التكنولوجيا

البنية التحتية

إصلاحات اقتصادية وتحفيز للاستثمار الأجنبي

أوضحت الوزيرة أن الدولة المصرية تنفذ برنامجًا شاملاً للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، يشمل تطوير البنية الأساسية وتحديث الأطر التشريعية، بما يجعل مصر وجهة واعدة للاستثمار، مضيفة أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها:

تحفيز القطاع الخاص

توطين الصناعات الاستراتيجية

التحول الأخضر ضمن رؤية مصر 2030

نقلة في التعاون الإنمائي بين البلدين

أشارت «المشاط» إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن مبادرة التنمية العالمية (GDI) في 2023، وتفعيل أول اتفاق لمبادلة الديون من أجل التنمية، بالإضافة إلى التعاون المشترك في:

تجميع واختبار الأقمار الصناعية

تدريب الكوادر الفنية

دعم البحث العلمي

نحو صياغة استراتيجية جديدة للتعاون المصري الصيني

تسعى وزارة التخطيط حاليًا إلى وضع خطة تعاون إنمائي شاملة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، لتعزيز الشراكة مع الجانب الصيني في ضوء ما تحقق من نجاحات، وذلك في إطار تنسيق شامل يشمل القطاعين العام والخاص.