×

ازى تحافظى على زوجك من العلاقات الخارجية ؟

كتب - شهد ابراهيم

ازى تحافظى على زوجك من العلاقات الخارجية ؟

ارشيفية

في ظل الضغوط اليومية وتغير نمط الحياة، أصبحت الكثير من العلاقات الزوجية مهددة بالتباعد العاطفي، ما قد يفتح الطريق لعلاقات خارجية قد تدمر الاستقرار الأسري. لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن أغلب هذه العلاقات لا تبدأ بسبب نقص الحب، بل بسبب غياب الاحتواء.

الزوج، ككل إنسان، يحتاج إلى التقدير، والشعور بأنه مسموع ومفهوم، ومهم في حياة شريكة عمره. كثير من النساء ينسين هذا الجانب وسط زحام المسؤوليات، فتتحول العلاقة إلى شراكة إدارية خالية من الدفء.
ولذلك، فإن البساطة في الاحتواء، مثل كلمة طيبة، لمسة حنان، أو حتى استعداد حقيقي للاستماع، قد تفتح بين الزوجين أبوابًا جديدة من القرب والانتماء.

الحب لا يكفي.. الاحترام والثقة أساس كل شيء

الحب وحده لا يحمي العلاقة من الانهيار، بل إن الاحترام المتبادل والثقة هما خط الدفاع الأول. حين يشعر الرجل بأنه يُقدَّر في عيون زوجته، يصبح أقل احتياجًا لأي إثبات خارجي.
في المقابل، لا يجب أن تكون الثقة ساذجة أو عمياء، بل ذكية وحكيمة. الوعي بما يحدث، الاهتمام دون تضييق، والاهتمام بالمظهر دون تصنّع، كلها أدوات ذكية لبناء علاقة متوازنة.

أيضًا، من المهم أن لا تنشغل المرأة بالبيت والأبناء فقط، وتنسى نفسها وزوجها. الرجل ينجذب دومًا للمرأة التي تظل متجددة، مرحة، تهتم بذاتها وتُشعره بأنه ما زال محبوبًا ومرغوبًا.

وفي النهاية، الحفاظ على الزوج لا يعني التنازل أو الاستنزاف، بل يعني الحفاظ على علاقة متوازنة فيها حب واحترام واحتواء. المرأة الواعية تعرف أن الوقاية خير من الندم، وأن العطاء الذكي يحمي بيتها ويصون كرامتها.


العلاقات الزوجية -التباعد العاطفي -شريكة عمره -عيون زوجته